نعم لطرق مبتدعة تفتح آفاقاً جديدة… نعم لآفاق جديدة توفّر طرقاً بديلة لاستكشاف العالم وما فيه. نعم لهذا التغيير الذي تسهّله الموضة. تنبع الطرق المبتدعة التي تدأب علامة زينيا على اعتمادها من الطابع المادي الذي يميّز تصميم الأزياء، وهو مسار ينطلق من الألياف والأقمشة، ويُستكمل في الأشكال والقصّات، ويُختتم في الاستعمالات المتعددة التي تتيحها هذه التصاميم. ولا شكّ في أنّ واحة زينيا هي المهد الذي يحتضن هذا المسار بأكمله.
تُشكّل واحة زينيا القلب النابض لعلامة زينيا وتلخّص كل ما تتّخذه من مبادئ وتجسّد سعيها الدائم إلى التميّز والجمال والتزامها المتواصل بالحفاظ على البيئة. فهي تعبر الزمان والمكان ولا تعرف حدوداً. يكشف عرض الأزياء اليوم عن واحة في ميلانو، بين 192 بالة من الكتّان الخام الذي يشغل مساحة مربّعة في قلب المدينة، وسط المباني التاريخية في وضح النهار. وقد تم استقدام البالات من منطقة نورماندي الفرنسية حيث تُزرع بذور الكتّان بأزهاره الزرقاء التي تتفتح لفترة وجيزة فقط في مطلع فصل الصيف. وستعود هذه البالات إلى سلسلة الإنتاج فور انتهاء العرض ليتم استخدامها في مجموعة Oasi Lino المُصممة بدرجة عالية من الحِرفية في إيطاليا. فها قد أمسى حلم إدخال الطبيعة إلى المدينة حقيقةً ملموسة. وإذا بعلامة زينيا تلتزم التزاماً ثابتاً باستخدام ألياف قابلة للتتبّع بالكامل في مجموعة Oasi Lino بحلول العام 2024.
وفي هذا السياق، يعتبر أليساندرو سارتوري، المدير الفنّي للعلامة، أنّ الكتّان رمز للرشاقة والخفّة والقماش المثالي الذي يدعمه في جهوده الرامية إلى ابتكار نموذج جديد مرن يناسب لمختلف الأجسام يرضي الجميع من دون استثناء. وقد علّق، قائلاً: “نحن في زينيا، نواصل التفكير في تشكيلة الملابس التي لا بُد لكل شخص من اقتنائها في عالمنا اليوم، والتي تنطوي على مجموعة من القطع الأساسية، أي القمصان والسراويل والملابس التحتية والأكسسوارات التي يمكنك التنسيق بينها كيفما يحلو لك. إنّها الملابس التي تتيح لك التعبير عن شخصيتك الفريدة بحرية مطلقة ونسف القيود التي لطالما كبّلت عالم الموضة. فقد بات بوسعك التنسيق بين القطع بالطريقة التي تحلو لك واختيار القصّات والألوان التي تستهويك من دون أي رادع. صحيح أنّ القصّات تبدو بسيطة، إلا أنّها تحمل في طيّاتها عناصر عملية وتمتاز بقوامات فريدة ومرِنة تضفي عليها لمسة من الأناقة والرُقي، وتتّسم بتفاصيل دقيقة وألوان غنية، لتتيح لك ابتكار إطلالات مختلفة تسلب الألباب”.
تكتنف المجموعة درجة عالية من الدقة، وتنطوي على أحجام وفئات مختلفة، بحيث تطلّ الجاكيتات غير المبطنة بياقة منخفضة أو ياقة ماندارين، والمعاطف الخفيفة بقصّة فضفاضة. كما حلّت القمصان بياقات مستديرة مكان الجاكيتات الاعتيادية وطُرحت جيليهات تتحوّل إلى بلوزات تانك وجاكيتات بومبر تتحوّل إلى قمصان. أما الجاكيتات الرسمية التي تصل أكمامها إلى ¾ طول الذراع والتي طُرحت الموسم الماضي، فتطلّ برأسها من جديد هذا العام، فيما تأتي السراويل بقصّات طويلة تغطي كامل الأرجل وتضفي قطع الجامبسوت لمسة مميزة على أي إطلالة. هذا وتبدو الخطوط غير المتناسقة جليةً في شكل القطعة الخارجي وفي بطاناتها الداخلية، وترتسم الخطوط المتموجة على أقمشة الجاكارد لتزيّنها بأنماط بارزة. كما توفّر المحبوكات درجة عالية من الراحة والخفّة، وتكتمل الإطلالة مع الأوشحة المثلثة المحبوكة، والقبّعات المحبوكة، وحقائب اليد الناعمة التي تتّخذ أشكالاً هندسية، والنظارات المزدوجة، فضلاً عن الأحذية ذات النعل السميك المصنوعة من قطعة جلد واحدة وحذاء ™Triple Stitch الفاخر والأيقوني الذي يطلّ على شكل حذاء قماشي جديد.
ومن جهتها، تضفي الأقمشة ملمساً مميزاً وبُعداً جديداً على التصاميم، ومنها كتّان الغبردين، والكتّان المضلّع، والكتّان المحبوك المضغوط، وكتّان الأزهار الزرقاء المضغوط، والكتّان الساتان، وجوت أكسفورد، وورق واشي، والرافيا، وحرير البوبلين، وسيتا توسا، والصوف المُعاد تدويره، والصوف الذي يُلبس على الوجهَين، وتيلا فيلا، وبوبلين الموهير، والكتّان وحرير بوريت، وجلد النوبوك المجعّد، وجلد العجل المبطّن. كما تطلّ التصاميم بمروحة من الألوان المتشابهة والمونوكرومية التي تزاوج ما بين ألوان calcare وjuta وmastice وaral gray الحيادية، ودرجات linfa وagave وlichene وpetra الباردة، ولمسات foliage وferruggine الدافئة، إضافة إلى لون flamingo والبرتقالي Namibia.
في الختام، ما هي مجموعة L’OASI DI LINO سوى عنوان للرشاقة والخفّة في الحياة والعمل.