العودة إلى الجذور تشتهر علامة إيزابيل ماران بقصّاتها ورموزها التي تعكس جوهر الدار منذ أن أبصرت النور في التسعينيات. وإذا بها تُعيد إحياءها بحلّة متجددة تنمّ عن حسّ إبداعي عالٍ، حيث تعكس القطع الأساسية روح الدار التي لا يبليها كرّ الأيام وتثبت أيضاً قدرتها على التجدّد والابتكار باستمرار. تتلاقى الرقّة والصلابة في هذه المجموعة المتنوّعة من حيث الأقمشة والأحجام، فتطلّ فتاة إيزابيل ماران بأبهى حلّة، متألّقةً بتصاميم من الجلد والحرير والكروشيه والأقمشة الشفافة. وفي التفاصيل، تزدان البلوزات المصنوعة من الشيفون الحريري بتطريزات معدنية برّاقة، فيما تتمايل الفساتين المُصمّمة على شكل قميص النوم إلى جانب بناطيل الباغي المزوّدة بجيوب. كذلك تستحضر القطع السفلية منخفضة الخصر والياقات المفتوحة والنقشات المموّهة الباهتة إلى الأذهان موضة مطلع الألفية الثالثة.
تحمل التصاميم طابعاً عصرياً عمليّاً بامتياز، فلا يهم إذا كانت تستعدّ للخروج من المكتب، أو تغادر النادي أو عائدة للتوّ من الشاطئ، ولا إذا كانت الساعة 4 فجراً أو عصراً، لأنّها في أي زمان ومكان تسحر الجميع بإطلالتها الراقية وروحها العفوية.
يشعّ نور ساطع من المجموعة، بحيث تجمع لوحة ألوانها ما بين الألوان الترابية ونقشات الأزهار الخارجة عن المألوف. ويبقى التركيز الأول والأخير على التصاميم الفضفاضة التي تنضح أنوثةً وأناقةً بمختلف تفاصيلها، بدءاً من الخرز الذهبي، مروراً بالكشاكش الراقية وصولاً إلى حمالات الكتف الرفيعة، فنراها تعتلي منصة عرض الأزياء بثقة عالية فخورةً بجمالها وأنوثتها.