مجلة حرايرHarayer Magazine:
تستعدّ علامة Bally لإطلاق مجموعة حصرية صديقة للبيئة تضمّ 37 منتجاً مستوحى من النزهات في الهواء الطلق، حيث تعاونت مع Sigg، وSnow Peak وVibram. وسيعود ريع مبيعاتها بالكامل إلى مؤسّسة Bally Peak Outlook التي تقضي مهمّتها بالحفاظ على الجبال الأكثر هشاشةً في العالم. وبهذه الخطوة، تدعو العلامة إلى الاهتمام ببيئات جبال الألب المعرّضة للخطر من خلال مبادرات متعدّدة الأوجه، بدءاً من حملات تنظيف مخيّمات القاعدة على قمم الجبال الثمانية المتبقية في هيمالايا التي يبلغ ارتفاعها 8000 متر، بما فيها جبل إيفرست وصولاً إلى بناء مسارات جديدة مستدامة لبلوغ قمة جبل كليمنجارو في تنزانيا.
بعدسة الناشط البيئي ميشيل كومت
في نهر الرون الجليدي في سويسرا، لرفع الوعي
بالتأثير الخطير للاحتباس الحراري
وقد تولّى تصوير الحملة الإعلانية لمجموعة Bally Peak Outlook، الناشط البيئي والفنّان السويسري ذائع الصيت ميشيل كومت، حيث كشف العمل عن مناظر أخاذة لنهر رون الجليدي في سويسرا بالقرب من ممرّ فوركا. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ النهر الجليدي بذاته مغطّى جزئياً بحاجب واسع النطاق للأشعة فوق البنفسجية، وهي ممارسة محلية تساعد في الحفاظ على النهر الجليدي عبر انعكاس أشعة الشمس والتقليل من الذوبان الموسمي بنسبة تصل إلى 70%.
وبما أنّه من المتوقّع زوال نصف الأنهر الجليدية البالغ عددها 4000 نهر في جبال الألب نتيجةً للاحتباس الحراري بحلول العام 2050، تصبّ مؤسّسة Bally Peak Outlook تركيزها على هذه المسألة بالغة الأهمية من خلال استشارة خبراء وعلماء جليد محلّيّين من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ والمكتب الفدرالي السويسري للبيئة، من أجل استكشاف بدائل أكثر استدامةً وحلول قابلة للتطوير.
وفي هذا السياق، يوضح كومت قائلاً: “تُعتَبر جبال الألب إحدى الوجهات الأكثر سحراً في العالم. تعمّ هذه الجبال سكينةٌ يعجز اللسان عن وصفها… وكأنّ شيئاً قد يحدث في أي وقت لأنّ الطبيعة تملك بكلّ بساطة قوةً خارقةً.” يُذكَر أنّ جدّ كومت كان طيّاراً، ممّا سمح له باكتشاف الأنهر الجليدية في جبال الألب من صغره عبر رؤية بانورامية شاملة. كما أنّه يتسّلق الجبال ليس في سويسرا فحسب، لا بل أيضاً في جبال الهيمالايا حيث أمضى سنةً كاملةً عام 1986. وهنا يوضح قائلاً: “بدأتُ ألاحظ أنّ الأنهر الجليدية تنحسر بسرعة هائلة… إلا أنّني على قناعة تامة بأنّ التفكير الجماعي وجمْع الأشخاص المناسبين معاً كفيلان بإحداث تغيير كبير.”
وفي إطار التزام العلامة الشامل تجاه الاستدامة، يتزامن طرح مجموعة Bally Peak Outlook محدودة الإصدار مع نشر تقرير الاستدامة الأول لعلامة Bally والاحتفال بمرور عام على توقيعها ميثاق الموضة لتنضمّ إلى روّاد القطاع الذين تعهّدوا ببناء مستقبل أكثر استدامةً. وفي سبيل الحدّ من أثرها البيئي، تواصل Bally مكافحة التغيّر المناخي، حيث تساعد على الحفاظ على الأنهر الجليدية والجبال وتعزّز العافية الاجتماعية والاقتصادية لعمّالها ومجتمعاتها على حد سواء. وتسعى الشركة إلى تخفيض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول العام 2050.
تحتضن مجموعة Bally Peak Outlook تصاميم جاهزةً للرجال والنساء، حيث تتزاوج الابتكارات الثورية لعلامة Bally مع الخصائص العملية الفنية. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ الأطقم التي تحافظ على دفء الجسم، والكنزات المقلنسة المبطّنة، والسترات المقاومة للماء والتي شيرتات المصنوعة كلّها في إيطاليا، تستخدم موادّ معاداً تدويرها، وتتخلّلها تفاصيل مثل زهرة النجمة باللون الأزرق. كما تكتنف هذه المجموعة أساور وأحزمة مستوحاة من تسلّق الجبال، وحاملات مفاتيح، وبطانية بتصميم مميّز يحمل نقشة ملصق من أرشيف Bally، وقلنسوات، وقفازات، وأوشحة وجوارب، كلّها مصنوعة من خيوط صديقة للبيئة. كذلك تعود حقائب الظهر الجلدية بالتأثيرات الجرافيكية، وحقائب الكتف وحذاء Curling بنعل Vibram خاص بحلّة جديدة باستخدام مواد معاد تدويرها. ومن أبرز المنتجات التي جاءت ثمرة التعاونات، نذكر عبوات المياه التي تحمل توقيع علامة Sigg، والمصنوعة في سويسرا من الألمنيوم الخالي من مادة البيسفينول، وطقم أدوات الطهي المصنوع من التيتانيوم، والأكواب وغلايات القهوة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ من علامة Snow Peak في اليابان.