مجلة حراير Harayer Magazine:
في الوقت الذي يواجه فيه العالم بأسره أزمة صحية عارمة، تتحد عائلة أي دبليو سي لإطلاق مبادرة “نتشارك أفضل الأوقات”. من خلال هذه المبادرة، يقوم العاملون في دار أي دبليو سي وسفراؤها وشركاؤها بتبادل أوقاتهم ومعرفتهم كما شغفهم عبر وسائل التواصل والقنوات الرقمية، هادفين من خلالها إلى إلهام الناس للإستفادة من وقتهم قدر المستطاع وترفيههم كما دعمهم من خلال التواصل والتفاعل في ما بينهم.
في هذه الفترة من الغموض والعزلة، يقف أفراد عائلة أي دبليو سي في العالم متحدين ويطلقون معاً مبادرة: “نتشارك أفضل الأوقات”. وتعليقاً على هذه المبادرة، يقول السيد كريستوف غرينغر-هير، الرئيس التنفيذي في دار أي دبليو سي: “في هذه الأوقات العصيبة والإستثنائية، نود أن نتواصل مع الناس بايجابية وأن نرسل لهم رسالة تضامن وأمل. من خلال مبادرتنا العفوية ، نريد أن نقدم طريقة جديدة ليبقى الجميع على اتصال مع عائلةأي دبليو سيحيث نهدف إلى تشجيع وإلهام الجميع للاستفادة من الوقت ، وأن نكون هنا من أجل بعضنا البعض ، وأن نتطور وننمو بشكل أقوى”.
تتضمن مبادرة “نتشارك أجمل الأوقات” المحاضرات والخطب والندوات عبر الإنترنت التي ستنشرهاأي دبليو سيعلى القنوات الرقمية خلال الأسابيع التالية. والهدف من ذلك هو الترفيه عن الناس ودعمهم في الأوقات الصعبة هذه. تشمل المبادرة مساهمات من سفراء الدار أمثال “توم برادي” و “فابيان كنسيلارا” و “دايفيد كولتهارد” و “مارو اينجيل”، فضلاً عن شركاء الدار مثل “ميرسيدس- اي أم جي بيتروناس فورمولا وان” و “توتنهام هوتسبور” و “لوريوس الرياضية من أجل الخير” و “مؤسسة أنطوان دو سانت إكسوبيري للشباب” و “سولاريس لليخوت” و “أورليبار براون”.
على سبيل المثال، سيشارك الطيار “مات جونز”ذكريات مغامرة “سيلفير سبيتفاير- الرحلة الأطول” التي تم خوضهافي العام الماضي. من جهته، سيتحدث الكابتن المتقاعد في البحرية الأمريكية وطيار توب غان “جيم ديماتييو” عن قيم الأسطول البحري مثل الأداء والمرونة والدقة في العمل. ومن مسافة أقرب إلى الدار، سيقدم سيفير ، أمين متحف أي دبليو سي، نظرة ثاقبة على تاريخأي دبليو سي، فيما يكشف المدير السابق للتسويق والمبيعات “هانيس بانتلي” عن بعض قصصأي دبليو سيالتي لم يتم إخبارها من قبل.
كل هذه المشاركات والمساهمات ستكون مرفقة بزر مخصص للتبرعات التطوعية، تكون فيها دار أي دبليو سي أول المتبرعين.ومع الأموال التي يتم جمعها، ستدعم أي دبليو سيمنظمة “أنقذوا الأطفال”. “تهدف المنظمة إلى تعزيز برامجها التي تحمي الأطفال والأسر في البلدان المتضررة من الفيروس، وزيادة الدعم للأنظمة الصحية الوطنية، ورفع مستوى الوعي بين الآباء ومقدمي الرعاية حول كيفية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال.