بقلم / د. ريما نجم
موريس أبو ملهب … مصمم الأزياء العريق وهو شاعرٌ سطّر قصائده من القماش الفاخر الأخاذ.. أما عروسه فهي من جمال ومن خيال القصور الشاهقة .
بينه وبين الخيال صلة رحمٍ عِمادها التوق الدائم على الإبحار والغوص في ذوق المرأة الشرقية الفاتنة قلبًا وحُسنًا وقالبًا الجميلة الباحثة عن الاطلالات الفاتنة.. الساحرة والمعبّرة عن كَينونتها وحضورها المتفرّد .
موريس أبو ملهب مصمم الأزياء فنان هو وعازف ماهر لروائع إبداعاته بالخيط والمقص والقماش ثم يجسدها لوحات نابضة بالجمالات غير المسبوقة في عالم فساتين الأعراس المَلَكيّة الباهرة جمالًا وإبداعًا .
موريس أبو ملهب صاخبُ مُدرّسة في دنيا الفخامة والتفرد والإبهار حيث حيث يتجلى دائمًا الزوق الرفيع هو مصمم أزياءٍ لبناني وعربي .. انتماؤه راسخ كشاعر ينظم تصاميمه مثل القصائد الغزلية فياخذك إلى دنيا الخيال والروعة .
البصمة الفريدة .
ابتكر المصمم الفنان موريس أبو ملهب نهجًا خاصا مزيج من لمسات الوقع وآفاق الجمالات في تصميم ابتكاراته حيث دقة انتقائه للقماش الفاخر والقصات البكر المختلفة حدّ الدهشة .. هو ذو سحرٍ شامل وهو المؤمن بذوق “عروسته” وهو المعجب بِشياكة المرأة العربية وخصوصًا الخليجية وهذا ما ميزه عن غيره وأكسبه هوية مستقلة لا يمكن اختراقها .
عروسة أبو ملهب .
أميرةٌ هي من الحكايا والقصص البهية و الوجدانية باهرة هي باطلالتها وراقية بعفويتها تسحر الناظر وتوقظ الحنين لرومنسية في ذاكرتك حيث يولي اهتمامًا بالغًا لليلةِ العمر التي هي الحلم المُرتقب والمنتظر لدى المقبلات على الزوع . اعتمد أبو ملهب سلاسة الشك والتطريزات لفساتين اعراسه كما أوْلى اهتمامًا على مستوى الاكسسوارات التي تكمل بهجة العروس في أروع ليلة من ليالي عمرها .