دار بياجيه تطرح إبتكاراً جديداً بالتعاون مع المصممة شمسة العبّار التي أضافت لمسة جديدة إلى ساعة فائقة الرقة والفخامة
فخمة وأنيقة في آن واحد… على مدار نصف قرن، وضعت المنحنيات المذهلة واللامعة لساعة “لايملايت غالا” إيقاعًا إستثنائياً يعرف بـفخامة الأناقة أو “الإكسترافاغنزا”.
هذه الساعة النموذجية، التي تتأرجح بين كونها ساعة وقطعة مجوهرات، تتكيف مع الحياة اليومية، وتضفي سحراً وجاذبية على الأمسيات الخاصة. ومع بدء الاحتفالات بالذكرى الـ150 لتأسيس دار بياجيه، التي تأسست في قرية لا كوت أو فيه السويسرية بفضل الرؤيوي جورج إدوارد بياجيه، تختار بياجيه استكشاف هذا اللقاء الفريد للعقول مع مصممة معاصرة تتمتع بشخصية مميزة. تبرز شمسة العبّار، منذ عام 2013، كواحدة من أهم الأسماء في عالم المجوهرات العربية المعاصرة، حيث تحول الرموز القديمة لشبه الجزيرة العربية إلى قطع فنية حديثة تدمج بين الخطوط والكتابة لتمنحها بُعدًا جديدًا. وهذه الرؤية المزينة بالذهب والألماس هي ما تطبقه المصممة الآن على ميناء ساعة لايملات غالا ذات الإصدار المحدود.
بينما تستحضر الأعمال الشبكية التي أُنجزت بعناية يدوية في ورش بياجيه والرقصة الفاخرة غير المتناظرة للألماس رموز ساعة “لايملايت غالا”، تتوجه الأنظار بقوة إلى هذا الميناء الساحر والفريد من نوعه. بتأثير من نمط التوكن الذي اتخذته المصممة توقيعاً لها وأدخلته في تشكيلتها من المجوهرات، يكرم الميناء أيضًا فن الخط العربي والمشربية. إنه أكثر بكثير من مجرد أرابيسك بسيط، حيث يستخلص الميناء سحر ثقافة أصبحت جزءًا من روح العصر. وتقول شمسة العبّار في هذا الإطار: “لطالما كانت بياجيه علامة تجارية أسرتني بتصاميمها الفريدة وحرفيتها الرائعة. إنها تحمل ذكريات عزيزة لأهم لحظات حياتي. كلما زرت بوتيكات بياجيه، لم أستطع إلا أن أُبهَر بإبداعاتها، خصوصًا الساعات. وإعطائي الفرصة لتصميم ميناء ساعة غالا هو أشبه بحلم يتحقق”.