تحاكي تشكيلتنا الجديدة من المجوهرات أعجوبةً من أروع عجائب السماء… القمر، وقد سُمّيت تيمّناً بهذا الكوكب المتوهّج. تحتفي الأنماط التي ازدانت بها هذه القطع بسحر القمر الذي يعجز اللسان عن وصفه. هو الكوكب الذي يضيء ليالينا، هو مولِّد من أقوى مولّدات الطاقة في نظامنا الشمسي بحيث يتحكّم بالمدّ والجزر، والأمطار، والمياه والمواسم.
فلطالما ارتبطت الطاقة القمريّة بعنصر الغموض واعتُبِرت رمزاً للأنوثة، والاستنارة، والتنوير والتأثير كما أنّ التقويم الإسلامي القمري يعتمد على أطوار القمر. يتشارك القمر مع الأرض العمر نفسه تقريباً، بما أنّه شاهد كونيّ على ظواهر حدثت على الأرض، ولطالما كان مصدراً للدهشة والعجب على مرّ الأزمان، لا بل بئراً عميقة من الأسرار التي لا تزال مجهولةً لدى البشر. فقد شكّل القمر واحدةً من أبرز معجزات النبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم عندما انشقّ إلى نصفَين وتلألأ كلّ نصف على جانب جبل النور في منطقة الحجاز المقدّسة. وتؤكّد هذه المعجزة على القدرة العجائبيّة التي يتمتّع بها الكوكب المتوهّج الذي تحلو مشاهدته.
يعكس تصميم القطع في مجموعة قمر أنماط القمر الحلقية ويشيد بالمجوهرات الحركيّة، إذ تتسم القطع بجزأين متحاذيين يتداخلان على شكل هلال ويتحوّلان ويتحرّكان لتجسيد أطوار القمر، مما يتيح لك ارتداء المجوهرات بشتى الطرق، ويؤكّد على ما تتمتع به دار داماس من مهارة حرفية وروح إبداعية في تصميم هذه المجوهرات. فهنا تتزاوج أحدث الآليات والتقنيّات مع المهارة الحرفيّة الأصيلة في صياغة الذهب، حيث تُشكِّل أحجار الألماس والأحجار الكريمة وسيلةً لترجمة الأنماط إلى قطع مجوهرات قلّ نظيرها. ترمز القطع المزيّنة بعرق اللؤلؤ إلى وهج القمر ورقّته، فيما تعكس القطع المرصّعة بحجر اللازورد الغموض الآسر الذي يلفّ القمر في سماء الليل. وقد تزركشت التصاميم بأحجار الألماس لإضفاء التوهّج والإشراق على القطع ومنحها تأثيراً يخطف الأنفاس.
تكتنف مجموعة قمر تشكيلةً فريدةً من العقود، والأقراط والأساور العريضة تستحقّ أن تدلّلي نفسك بها أو أن تقدّميها كهديّة تفرحين بها قلب شخص يبعث النور في حياتك. علاوةً على ذلك، تحمل هذه القطع في طيّاتها رسالةً تذكّرنا بقوّتنا، وتجدّدنا، وأملنا وتفاؤلنا في مختلف مراحل الحياة.