احتفاءً بعظمة دولة قطر، تستعدّ محلات غاليري لافاييت الدوحة للاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر بأسلوبها الخاص والمميّز. ففي 1 ديسمبر، دشّنت متاجر غاليري لافاييت الدوحة واجهات زُينت خصيصاً لتوحي بما يبعثه العيد الوطني للدولة من معاني الفخر والعزّ.
ومرّة أخرى، تعاونت متاجر غاليري لافاييت في احتفالها بهذه المناسبة المميزة مع الفنانَين القطريَيْن فهد المعاضيد وناصر الكبيسي، لابتكار أشكال بصريّة حصرية لتزيين المتاجر. وقد ابتكر الفنانان خطوطاً حصرية من الأشكال الفنية التي تُقدِّمُ لضيوف غاليري لافاييت الدوحة تجربة فريدة وآسرة، وتُشيع الأجواء المناسبة تماماً لروح هذا الاحتفال البهيج.
وفيما اشتهر الفنان فهد المعاضيد كثيراً بفنّه وبرسوماته المبتكرة على الجلود كحقائب اليد، والمحافظ الجلدية وأغطية الهواتف، فإن ناصر الكبيسي نجم جديد يسطع في الأفق. فقد حظي ناصر – الذي اختصّ كمصمم ديكورات داخلية وفنان رقمي – بالكثير من الاهتمام، ويمكن رؤية أعماله في العديد من الأماكن العامة وفي متجر الهدايا التابع للمتحف الوطني.
تهدف التصاميم الفنية التي نصبها فهد إلى تعزيز الهوية الوطنية بالعودة إلى الماضي، ويجسد عمله صور أولئك الذين بنوا هذه الأرض ودافعوا عنها منذ القدم، حيث تصحبنا الواجهات في رحلة بعيدة إلى الماضي، ليساهم الفن في الدمج بين روح الماضي والحاضر.
الفكرة الرئيسية التي يستوحيها فن ناصر هي تساؤله: لو قُدِّر لڤان غوغ أن يكون في قطر، فكيف كان سيُعجب بجمال مبنى غاليري لافاييت الدوحة. تدور فكرة الواجهة التي صمّمها حول عمل فني حصري وحيِّ يمكنكم اختباره وأنتم تراقبونه يتحرك وتدبُّ فيه الحياة. وهو توليفة كهربائية بين الفن والتكنولوجيا، من شأنها أن تخلق إيهاماً بالحركة والرسم الحي.
ويقول فهد الذي سبق له أن عرض أعماله الفنية في غاليري لافييت الدوحة: “إنه لمن دواعي سروري حقاً أن أشارك في احتفالات غاليري لافاييت الدوحة بمناسبة العيد الوطني، فهذه منصّة مثالية بالنسبة لي لعرض فني الخاص بمناسبة العيد الوطني لقطر، الذي يجسّد غنى التراث القطري وحبي الشديد لهذا التراث”.
وفي معرض حديثه عن حضوره في غاليري لافاييت الدوحة، يقول ناصر الكبيسي: “كما قال ڤان غوغ تماماً: “أنا أحلم برسوماتي وأرسم أحلامي”، ولذلك فإن فني هو حلمي. وأنا فخور بهذه الفرصة لعرض فني على عملاء غاليري لافاييت الدوحة في المناسبة الميمونة للعيد الوطني لدولة قطر، وهذه مساهمة متواضعة مني لدولتي ولشعبها “.
وقد انعكست فكرة الاحتفالات أيضاً في أطباق حصرية أُعدّت خصيصاً للمناسبة في المطاعم والكافيهات التابعة لغاليري لافاييت الدوحة، حيث جرى تحضير وتزيين حلويات خاصة ومأكولات خفيفة شهيّة احتفالاً بهذه المناسبة، ليشكلَ كلُّ طبقٍ منها متعةً في التذوّق وإشباعاً شهياً وغنياً للعين والنفس.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال السيد كيفين جيرار بيندر، المدير العام لغاليري لافاييت الدوحة: “يشكّل الاحتفال بالعيد الوطني لقطر في كل عام جزءاً من تقاليد متاجر غاليري لافاييت الدوحة. وهو أيضاً مناسبة عظيمة لإبراز المواهب المتميّزة للفنانين المحليين والدمج بين الروح الوطنية والفن من جهة وقطاع التجزئة من جهة أخرى”.